يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

.. أنت ناتج ما تفكر فيه

نشر من قبل Unknown  |  in قصص وعبر  12:05 م

استدعى مدير المدرسة ثلاثة مدرسين وأخبرهم بأنهم كانوا من أفضل الأساتذة بالمدرسة بالعام الماضى .. و أمرهم بالاستجربة تعداد للتدريس لثلاث فصول يحتوون على أنبغ 90 طالب فى المدرسة .. الأوائل فى اختبارات الذكاء و الفهم و التحصيل ..
كل فصل يحتوى على 30 طالب ..ولكنه شرط عليهم ألّا يخبروا الطلبة بهذا على الإطلاق كي لا ينزعج أولياء أمورهم , أو أولياء أمور الطلبة الآخرين !!
وبدأ العام الدراسى و انتهى , لنجد أن نتائج اختبارات هؤلاء الطلبة فى الـ 3 فصول , كانت أعلى من غيرها على مستوى المدرسة , بل أنها تفوقت بنسب من 20-30% أكثر من المستوى العام لمدارس المنطقة جميعها .. و عندما سأل المدير الأساتذة عن وجهة نظرهم و تحليلهم للوضع ,أجمعوا على أنها كانت تجربة رائعة جدا و أن ما سهّل عليهم ذلك
هوأن الطلبة كانوا رائعين و متفوقين .. و أنهم لم يبذلوا معهم الكثير من الجهد ..
وهنا فاجأهم المدير بقوله : اسمحوا لى أخبركم الحقيقة .. لقد تم اختيار الـ 90 طالب عشوائيا من ضمن طلبة المدرسة , فهم ليسوا فى قمة الذكاء كما أخبرناكم !! .. , فانبهر الـ 3 مدرسون ,وقالوا : إذن هل نحن السبب خلف نجاح الطلاب بهذا الشكل ؟؟ ...

فقال لهم المدير : الآن اسمحوا لى أن أخبركم الحقيقة الثانية , و هى أن أسماءكم لم يتم اختيارها إلا عندما كتبت كل أسماء المدرسين العاملين بالمدرسة , و أغمضت عينى , لأشير على ثلاثة أسماء منهم دون تحديد .. و كنتم أنتم أصحاب الأسماء المختارة .. قالوا له : إذن , فما السبب ؟؟.. قال لهم : السبب هو أنكم بنيتم توقعكم فى بداية الدراسة على معلومات جعلتكم تتوقعون نجاحا فائقا..فحققتم النتيجة ,بالرغم من عدم صدق المعلومات نفسها !!
وما نخرج به من هذه التجربة عددا من النصائح :
.. أنت ناتج ما تفكر فيه
.. ما تتوقعه ,هو ما سيحدث لك بإذن الله
.. من يخاف من الضبع ! يراه ..
و من يتوقع الخير , يحدث له ..
تفاءلوا بالخير تجدوه
في أسوأ الظروف لا تفكر فى المشكلة و لكن فكر فى حلها .. و توقع دائما أنك ستجد المخرج منها قريبا.



من يُعيد للطفل سعيد طفولته ويعيده إلى مدرسته؟!

نشر من قبل Unknown  |  in قصص وعبر  12:04 م
كان يرتعد من البرد ومن شيءٍ آخر ولعله الخوف.
 كان يتحرّك في الحانوت كالواقف في مكانه، خطواته وئيدة وثقيلة، حركاته بطيئة وبليدة، وكانت أوامر مُشغّله، أي معلّمه كما يسمونه والتي هي أقرب إلى الزمجرة، تضيف ارتباكاً إلى ارتباكه، أما هو فكان يقابل هذه الزمجرة بلا مبالاة وكأنه اعتاد عليها أو لعلّها أقل وطأة من تلك التي اعتاد عليها في بيته.
من هو: انه طفل في العاشرة أو الحادية عشر من عمره ومن إحدى قرانا، يقول انه تعلّم بعض هذا العام الدراسي وفي الصف الخامس الابتدائي ويؤكد أنه أنهى الصف الرابع الابتدائي في العام الدراسي المنصرم ومع سائر أترابه.
أما كيف وصل إلى هذه الحانوت فأنه لا يعرف بالضبط، أنه يعرف أنه موجود داخل حانوت بقالة في المدينة المجاورة ويذكر أن والده كان قد أتى به إلى هذه المدينة ظاناً أنه سيأخذه إلى حديقة البلدية حيث الألعاب المسلية، ولكن بدلاً من ذلك فقد قاده إلى هذه الحانوت وسلّمه إلى الحانوتي «المعلم»، لقاء دراهم معدودة يقبضها الوالد آخر كل شهر. قلت له بعد أن شاهدت هذا المنظر المأساوي والذي هزّني من الأعماق هزّاً وبعد أن اختفى المشغل داخل حانوته لبعض الوقت:
ما اسمك وابن من تكون ومن أي بلدةٍ أنت؟ اسمي سعيد واسم أبي عبد الرؤوف وأنا من قرية (ع).
قلت في نفسي يا للغرابة: أيكون هذا الطفل سعيداً وأبوه رؤوفاً؟!! وهل لك أخوة؟! نعم أخت وأخوين اثنين، أختي وأخي يتعلمان في المدرسة وأخي يعمل مثلي... قلت له: وأنا أطلب منه أن يناولني قنينة عصير برتقال وبعد أن شعرت أنه اطمأن إلي قلت: هل تحب هذا العمل؟ فأجاب بحسرة ومرارة: لا... وأردفت: والمدرسة هل تحبّها؟ّ طبعاً. هل تتوسط لدى والدي أن يعيدني إلى المدرسة لأتعلم وألهو مع رفاقي. قلت وقد رأيت قطرات دمعٍ وقد انهمرت من عينيه وسقت وجنتيه:
أعدُك بأنني سأتصل بوالدك بعد أن تزودّني بعنوان والدك الكامل. خرجت من الحانوت وفي نفسي لوعةٌ ونقمةٌ على الأب وعلى المشغّل اغتيالهما طفولة سعيد وبراءته، خرجت وأنا أساءل نفسي:
ما ذنب هذا الطفل البريء، هذه النبتة الغضّة، ما الذي جناه حتى يُعاقب بمثل هذه العقوبة القاسية الصارمة، أو ليس من قانون يحمي هذا الطفل البريء والكثيرين مثله ويعاقب هذا الأب، ومن هو على شاكلته وهذا المشغّل وأمثاله الذين قست قلوبهم ونُزعت الرحمة من صدورهم... وضابط الدوام المنتظم، الموظفون المعنيّون من قِبل السلطات البلدية والمحلية والمسؤولون عن انتظام دوام الطلاب في المدارس أين دوْرَهم؟! وأين مسؤوليتهم؟!

قصة يونس عليه السلام

نشر من قبل Unknown  |  in قصص وعبر  12:01 م
هو من الرسل الذين أرسلهم الله بعد سليمان وقبل عيسى عليه السلام، وقد ذكره الله في عداد مجموعة الرسل. وقال عزّ شأنه: {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ}.
نسب يونس:
لم يذكر المؤرخون ليونس عليه السلام نسباً، وجُلّ ما أثبتوه أنه: يونس بن متّى. قالوا: ومتَّى هي أمُّه، ولم ينسب إلى أمه من الرسل غير يونس وعيسى عليهما السلام. ويسمى عند أهل الكتاب: يونان بن أمتاي.
قالوا: ويونس عليه السلام بني إسرائيل، ويتصل نسبه بـ ( بنيامين ). والله أعلم.
أ) أبرز ما تعرض له المؤرخون من حياة يونس عليه السلام وأصحه- والله أعلم -ما يلي:
أرسله الله إلى أهل " نينوى " وهي: مدينة كبيرة تقع على نهر دجلة أو قريباً منه، تجاه مدينة الموصل من أرض آشور ( في القسم الشمالي من العراق الحديث )، وكان عدد أهل هذه المدينة مائة ألف أو يزيدون.
والذي يظهر أن رسالته عليه السلام كانت خلال القرن الثامن قبل ميلاد المسيح عيسى عليه السلام؛ وقد سبق أن إلياس واليسع عليهما السلام قد أرسلا خلال القرن التاسع قبل الميلاد. والله أعلم. 
أمر الله يونس عليه السلام أن يذهب إلى أهل نينوى، ليردهم إلى عبادة الله وحده، وذلك بعد أن دخلت فيهم عبادة الأوثان.
فذهب يونس عليه السلام من موطنه في بلاد الشام إلى نينوى، فدعا أهلها إلى الله بمثل دعوة الرسل كما أمره الله، ونهاهم عن عبادة الأوثان، فلم يستجيبوا له- شأن أكثر أهل القرى- فأوعدهم بالعذاب في يوم معلوم إن لم يتوبوا، وظن أنه قد أدّى الرسالة، وقام بكامل المهمة التي أمره الله بها، وخرج عنهم مغاضباً قبل حلول العذاب فيهم، شأنه في هذا كشأن لوط عليه السلام، إلا أن لوطاً خرج عن قومه بأمر الله، أما يونس فقد خرج بإجتهاد من عند نفسه دون أن يؤمر بالخروج، ظاناً أن الله لا يؤاخذه على هذا الخروج ولا يضيق عليه. 
فلما ترك يونس أهل نينوى، وجاء موعد العذاب، وظهرت نُذرُه، عرفوا صدق يونس، وخرجوا إلى ظاهر المدينة، وأخرجوا دوابهم وأنعامهم خائفين ملتجئين إلى الله، تائبين من ذنوبهم، وأخذوا يبحثون عن يونس عليه السلام، ليعلنوا له الإيمان والتوبة، ويسألونه أن يكف الله عنهم العذاب فلم يجدوه، ولما ظهرت منهم التوبة وعلم الله صدقهم فيها كف عنهم العذاب، فعادوا إلى مدينتهم مؤمنين بالله، موحدين له، هاجرين عبادة الأصنام.
أما يونس عليه السلام فإنه سار حتى وصل إلى شاطىء البحر، فوجد سفينة على سفر فطلب من أهلها أن يركبوه معهم، فتوسموا فيه خيراً فأركبوه. ولما توسطوا البحر هاج بهم واضطرب، فقالوا: إن فينا صاحب ذنب، فاستهموا فيما بينهم على أن من وقع عليه السهم ألقوه في البحر، فوقع السهم على يونس، فسألوه عن شأنه وعجبوا من أمره وهو التقي الصالح.
فحدثهم بقصته، فأشار عليهم بأن يلقوه في اليم ليسكن عنهم غضب الله فألقوه، فالتقمه بأمر الله حوت عظيم وسار به في الظلمات، في حفظ الله وتأديبه، وتمت المعجزة. وقد أوحى الله إلى الحوت أن لا يصيب من يونس لحماً ولا يهشم له عظماً، فحمله الحوت العظيم وسار به عباب البحر حياً يسبح الله ويستغفره، وينادي في الظلمات: أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فاستجاب الله له، ونجاه من الغم، ثم أوحى الله إلى الحوت أن يقذف به في العَرَاء على ساحل البحر، فألقى به وهو سقيم.
قالوا: وقد لبث في جوف الحوت ثلاثة أيام بلياليها، والله أعلم.
وجد يونس نفسه في العراء سقيماً هزيلاً، فحمد الله على النجاة، وأنبت الله عليه شجرة من يقطين، فأكل منها واستظل بظلها، وعافاه الله من سقمه وتاب عليه. وعلم يونس أن ما أصابه تأديب رباني محفوف بالمعجزة، حصل له بسبب استعجاله وخروجه عن قومه مغاضباً، بدون إذن صريح من الله له يحدّد له فيه وقت الخروج، وإن كان له فيه اجتهاد مقبول، ولكن مثل هذا الاجتهاد إن قُبِلَ من الصالحين العاديين، فإنه لا يقبل من المرسلين المقربين، فهو بخروجه واستعجاله قد فعل ما يستحق عليه اللوم والتأديب الرباني. قال الله تعالى: {فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ} ( الصافات: 142).
ولمّا قدر يونس على المسير عاد إلى قومه، فوجدهم مؤمنين بالله، تائبين إليه، منتظرين عودة رسولهم ليأتمروا بأمره ويتبعوه، فلبث فيهم يعلمهم ويهديهم ويدلُّهم على الله، ويرشدهم إلى الصراط المستقيم.
ومتّع الله أهل نينوى في مدينتهم مدة إقامة يونس فيهم وبعده آمنين مطمئنين حتى حين، فلما أفسدوا وضلوا سلّط الله عليهم من دمَّر لهم مدينتهم، فكانت أحاديث يرويها المؤرخون، ويعتبر بها المعتبرون.
ب) وقد تعرض القرآن الكريم لحياة يونس عليه السلام في نحو خمس سور من القرآن الكريم؛ جاء فيها ما يلي:
1- إثبات نبوته ورسالته عليه السلام إلى مئة ألف أو يزيدون.
2- إثبات أنه ذهب مغاضباً ظاناً أن الله لا يقدر عليه.
3- إثبات أنه أبق إلى الفلك المشحون، فساهم فكان من المُدحَضين، فالتقمه الحوت وهو مُليم.
" من المدحضين، أي: من أهل الزلل الذين وقع عليهم السهم بأن يقذف في البحر".
4- إثبات أنه كان من المسبِّحين لله في بطن الحوت، وأنه نادى في الظلمات أن لا إِله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، وأن الله استجاب له فنجّاه من الغم، ولولا أنه كان من المسبحين لَلَبِثَ في بطن الحوت إلى يوم يبعثون.
5- إثبات خروجه من بطن الحوت ونبذه بالعراء وهو سقيم، وأن الله أنبت عليه شجرة من يقطين.
6- إثبات أن قومه تعرضوا بسبب مخالفتهم له لعذاب الخزي في الحياة الدنيا، إلا أن الله كشف عنهم هذا العذاب لمَّا آمنوا، ومتعهم إلى حين.
7- وقد سماه الله: ( ذا النون ) في سورة الأنبياء الآية (87)، و( نون ): اسم من أسماء الحوت، فيكون المعنى: " صاحب الحوت "


قصص وعبر

نشر من قبل Unknown  |  in قصص وعبر  11:58 ص
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺇﺳﺘﺪﻋﺎئه
ﻹﺟﺮﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻓﻮﺭﻳﺔ ﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ
ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺍﺟﻬﻪ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ و صرخ ﻓﻲ
ﻭﺟﻬﻪ ﻟﻢ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ؟ ﺇﻥ ﺣﻴﺎﺓ ﺇﺑﻨﻲ ﻓﻲ ﺧﻄﺮ ﺃﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻚ ﺇﺣﺴﺎﺱ ؟
ﻓﺈﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻓﺎﺗﺮﺓ ﻭﻗﺎﻝ -
ﺃﺭﺟﻮﺍ ﺃﻥ ﺗﻬﺪﺃ ﻭﺗﺪﻋﻨﻲ ﺃﻗﻮﻡ ﺑﻌﻤﻠﻲ ، ﻭﻛﻦ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﺃﻥ ﺇﺑﻨك فى
ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﺮﺩ ﺍﻷﺏ : ﻣﺎ ﺃﺑﺮﺩ ﺃﻋﺼﺎﺑﻚ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ !
ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻴﺎﺓ ﺇﺑﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻚ ،ﻫﻞ ﻛﻨﺖ ﺳﺘﻬﺪﺃ ؟
ﺗﺮﻛﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ،ﺛﻢ ﺧﺮﺝ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ
ﻋﺠﻞ
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻮﺍﻟﺪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ : ﻟﻘﺪ ﻧﺠﺤﺖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ،ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺇﺑﻨﻚ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﺃﻋﺬﺭﻧﻲ ﻓﺄﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﺁﺧﺮ
ﺛﻢ ﻏﺎﺩﺭ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺳﻤﺎﻉ ﺃﻱ ﺳﺆﺍﻝ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ
ﻭﻟﻤﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ، ﺳﺄﻟﻬﺎ ﺍﻷﺏ : ﻣﺎ ﺑﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ
ﺍﻟﻤﻐﺮﻭﻭﺭ ؟
ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻟﻘﺪ ﺗﻮﻓﻲ ﻭﻟﺪﻩ ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺙ ﺳﻴﺎﺭﺓ ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﻟﺒﻰ
ﺍﻹﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻢ ﺑﺎﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ ﻟﻮﻟﺪﻙ
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻧﻘﺬ ﺣﻴﺎﺓ ﻭﻟﺪﻙ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﺮﻉ ﻟﻴﺤﻀﺮ ﺩﻓﻦ ﻭﻟﺪﻩ
....................................
"ﻫﻨﺎﻙ ﻗﻠﻮﺏ ﺗﺘﺄﻟﻢ ﻭﻻ ﺗﺘﻜﻠﻢ فلا تحكم على شيء قبل إن تعلم"


ما حجبه الله عنا كان أعظم !

نشر من قبل Unknown  |  in قصص وعبر  11:57 ص
ما حجبه الله عنا كان أعظم !
خرج رجل في سفر مع ابنه إلى مدينه تبعد عنهم قرابة يومين وكان معهما حماراً
وضعا عليه الأمتعه وكان الرجل يردد دائما قول : ما حجبه الله كان أعظم !
وبينما هما يسيران كسرت ساق الحمارفي منتصف الطريق
فقال الرجل :ما حجبه الله عنا كان أعظم !
فأخذ كل منهما متاعه على ظهره وتابعا السير
بعد مدة تعثر الرجل بحجر أصاب رجله فأصبح يجر رجله جراً فقال ː ماحجبه الله عنا كان أعظم! 
فقام الإبن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره . . وانطلقا يكملان مسيرهما
وفي الطريق لدغت الإبن أفعى فوقع على الأرض وهو يتألم ...
فقال الرجل ما حجبه الله عنا كان أعظم !
وهنا غضب الإبن وقال لأبيه :
أهناك ماهو أعظم مماأصابنا ؟؟؟؟
وعندما شُفي الإبن أكملا سيرهما
فوصلا إلى المدينة فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها بسبب زلزال أبادها بمن فيها..
فنظر الرجل لإبنه وقال له :
أنظر يا بني لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكناوصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ماهو أعظم وكنا مع من هلك في هذه المدينة !!!!
ليكن هذا منهجاً لحياتنا اليومية
لكي تستريح القلوب من القلق والتوتر!
نعلم أن ما أصابنا من حزن وهم يمكن أن يكون خيراً لنا

ارضاء الناس

نشر من قبل Unknown  |  in قصص وعبر  11:54 ص
ارضاء الناس
خرج أحمد وهو شاب يبلغ من العمر 25 عاماً من بيته بقميص جديد اشتراه ... وهو في الطريق قابل صديقه فأبلغه بأن لون القميص غير مناسب للبنطال ورغم اقتناع أحمد بتلائم الألوان ، لكنه عاد ليغير البنطال ويختار لوناً حسب إرشادات صديقه فاليوم مهم جدا لأن هناك مؤتمر سنوي في الشركة.
أنهى أحمد لبسه الجديد وهم بالخروج ليزورهم ابن عمه ويلتقي به على الباب .. فأخبره بأن تسريحة شعره غير مناسبة...
عاد أحمد ونظر في المرآة ورغم إعجابه بشعره لكنه قرر تغييرها ليرضي ابن عمه ويضمن عدم وجود شيء خاطىء يفسد عليه اليوم المهم...
وصل أحمد العمل ... وهناك تحدث مع الزملاء وجرب أمامهم العرض التقديمي الذي سيلقيه...
في التجربة الأولى كان رائعاً جداً بتلقائيته وحركته التي لم تكن فيها شيء من التخطيط وإنما صادرة من الذات الواثقة ...
انتقده بعض الزملاء ...
طلبوا منه تغيير نبرة صوته قليلاً...
طلبوا منه تغيير حركات يده....
أطاعهم جميعهم ....
وصل وقت المؤتمر ... خرج وألقى العرض التقديمي...
عاد للبيت ومعه تسجيلاً لعرضه ليشاهده ويفتخر به ...
فتح كومبيوتره .. بدأ بمشاهدة العرض الخاص به ...
جلس بجانبه أخوه الصغير ليشاهد أيضاً...
فسأله أخوه بتلقائية : " من هذا الرجل الذي يتكلم؟"...
صمت أحمد كثيراً... هو خرج بجسده لكنه لم يكن هو من يتكلم ... بل مزيج من أراء الناس!!
عرف أحمد أنه لم يعد أحمد ومن حق أخيه الصغير أن لا يعرفه!...أنت مجموعة من الأشياء الصغيرة فلا تحاول إرضاء الناس بكل هذه الأشياء لأنك ستصبح شخصاً أخر ، فمن لم يعجبه شعرك سيعجبه عيناك ... ومن لم تعجبه نبرة صوتك ستعجبه فكرتك ...لا تغير ما دمت مقتنعا بما أنت عليه!

لا تــشكُ في قـلـة حـظـك...

نشر من قبل Unknown  |  in قصص وعبر  11:51 ص

لا تــشكُ في قـلـة حـظـك...
جـلـس شـحـاذ عـلـى الـطـريـق لأكـثـر مـن ثـلاثيـن سنة...
وفـى أحـد الأيــام مــر عـلـيه رجــل غــريـب عـن المنــطقــة
فـــقـــال لــــه الــشــحاذ: أعطني بــعــض الــمــال.

فـــأجــابـه الــرجــل قــائـــلًا: لـيــس لـدى مـا أعـطيــك ، ولـــكــن مــا هــو هـــذا الشيء الذي تـجلــس عــليـه؟
فأجــابـــه الــشــحـاذ: "إنــه صنــدوق قــديـم أجـلـس عــلــيه مـنـذ زمـــن بــعــيـد".

قـــال الــرجــل: "هـــل حــاولـت أن تـفــتـحـه لــترى مــا في داخــلـه؟ "أجــاب الـشحــاذ قــائــلًا: "بالـــطــبع لا، فــلا يــوجــد في داخلــه أي شيء، فـهـو فـــارغ".
ولـــكــن مــع إصـــرار الــرجــل عــلــى أن يــرى الــشــحــاذ مـا في داخــل الـصنـدوق فـتحه لـيــصـدم بــوجــود كنــز مـن الـذهـب.
واكـتـشــف الــشـحـاذ أنــه عــاش عــمــره كــلــه شـحـاذًا وهـــو يجلس على كنز.
توقف هنا!!!

لا تــشكُ في قـلـة حـظـك...
فــقــط عـنــد مـواجـهـتك لـمشـكـلـة مــن أي نــــوع لا تَنـحَصِــرْ في داخـلـها وتــَدُرْ في حـلـقـة مــفــرغة وكــأنـك لا تـعـرف كيــف تتـعـامـل مـعـها
فـتجـد نـفـسك كالـشـحـاذ شــاكيــًا قــلة حــظــك.

واقعك هو صناعة يدك، وحظك هو نصيبك من عملك.
فالله لا يظلم من عباده أحدًا.. تعالى عن ذلك.

وما يدعيه الناس من وجود الحظ ما هو إلا نوع من اختلاق الأعذار لتبرير ضعف الإرادة وقلة الحيلة والفشل في النهوض بحياتهم إلى الأحسن والأفضل.

Blogger Template By: Bloggertheme9